مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تعاني أغلب الأخوات من مشاكل عدّة تتعلق باختيار الملابس المناسبة والمحافظة على بشرتهنّ والتخلّص من الروائح الكريهة.
بداية، نذكّرنّ بإخلاص النيّة لله تعالى سواء كانت نية لبس الحجاب أو العناية والمحافظة على الأمانة -الجسد- ونظافته. باستحضارنا نيّة خالصة صادقة طيبّة تتحوّل عاداتنا إلى عبادات نتقرب بها إلى الله.
وهذه بعض النصائح المهمّة:
اختيار الأقمشة والتصاميم والألوان الصيفية بشرط المحافظة على شروط الحجاب (وقد ذكرناها في مقال سابق).
الحرص على أن تكن الطبقة الملامسة للشعر أو البشرة مباشرة مصنوعة من القطن لتمتص العرق و تسمح بالتهوية المناسبة للفروة و بالتالي لا تسبب القشرة ولا الحكة ولا ظهور البثور ولا الروائح المزعجة.
غسل الملابس بشكل دوري وتهوئتها.
قاعدة: النظافة أولى وأنجع من التزيّن. الاغتسال اليومي واستعمال منتجات تلائم البشرة برائحة خفيفة ومنعشة أساس النظافة من دون حاجة للزينة أو التعطّر.
الوقاية من الشمس ضرورة وليست من الكماليات وكل يأخذ بالأسباب حسب مقدرته، فأغلب مشاكل البشرة سببها شمس الصيف.
تجنّب اقتناء المنتجات المقاطعة وإن كانت الأنسب والأوفر.
كثرة شرب الماء والالتزام بنظام أكل صحي قدر المستطاع.
وأخيرا، أذكركنّ:
نحن نلبس الحجاب إمتثالا لأمر الله الذي قدّر هذا الحر، ولا نخرج إلا مستورات. نتجنّب الإختلاط ما استطعنا وإن اضطررنا التزمنا بأمر الله من عدم خضوع بالقول وغض للبصر. نتحمّل الحر حبا لله وخوفا منه سبحانه ورجاء فيه ولا نتهاون فيه كشف العورة لقوله تعالى {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُواْ يَفْقَهُونَ}